تعريف ميزان المراجعة
عبارة عن قائمة بجميع الحسابات وأرصدتها في تاريخ معين , ويعد ميزان المراجعة بشكل دوري, غالبا يكون سنويا في نهاية الفترة المحاسبية ويتم تسجيل أرصدة الحسابات من دفتر الأستاذ ويعتبر الخطوة الرابعة في الدوره المحاسبية قبل إعداد القوائم المالية.
الهدف من إعداد ميزان المراجعة
بعد الإنتهاء من عملية تسجيل العمليات وترحيلها وترصيدها لجميع الحسابات نحتاج للتأكد من أن عملية التسجيل في دفتر اليومية والأستاذ تمت بشكل صحيح وسليم فلذلك نقوم بإعداد ميزان المراجعة للتأكد من تساوي الأطراف (المدينة والدائنة ) , فيعتبر توازن الميزان مؤشر على صحة أرصدة الحسابات ولكنه ليس دليلا قطعيا على عدم وجود أخطاء.
أيضا يساعد ميزان المراجعة المحاسب على معرفة الحسابات الأكثر أهمية والتي تمت عليها حركات مالية خلال الفترة.
أنواع ميزان المراجعة
أولا – ميزان مراجعة بالمجاميع: يحتوي الجانب المدين منه على مجموع المبالغ المدينة والجانب الدائن على مجموع المبالغ الدائنة وذلك لكل حساب , ويجب أن يتساوى مجموع المبالغ المدينة لجميع الحسابات مع مجموع المبالغ الدائنة .
ثانيا - ميزان مراجعة بالأرصدة: يظهر الحساب فيه بجانب واحد سواء مدين أو دائن بصافي أرصدة العمليات التي تم تسجيلها عليه وأيضا يجب أن يتساوى إجمالي المبالغ المدينة لجميع الحسابات مع مجموع المبالغ الدائنة.
مثال على نوعي الميزان
ميزان المراجعة بالمجاميع
ميزان المراجعة بالأرصدة
ما لا يضمنه ميزان المراجعة
ميزان المراجعة لا يضمن صحة الحسابات الموجودة به حيث أنه مجرد كشف لتجميع كل أرصدة الحركات التي تمت على الحسابات خلال الفترة المحاسبية ولذلك يجب على المحاسب التأكد من صحة الحسابات بشكل منفصل.
وهذه بعض الأخطاء التي لا يظهرها ميزان المراجعة رغم توازنه
- الأخطاء المتكافئة : الأخطاء التي يعوض بعضها بعضا مثلا نقص في الجانب المدين يعادله نقص بنفس القيمة في الجانب الدائن وهذا لن يؤثر على توازن ميزان المراجعة.
- أخطاء السهو والنسيان : مثلا نسيان تسجيل عملية بالكامل أو تسجيل فاتورة مبيعات أو السهو عن ترحيل قيد كامل من اليومي الى دفتر الأستاذ.
- تكرار تسجيل عملية : مثلا تكرار تسجيل قيد يومية أو فاتورة مبيعات.
- الأخطاء الفنية : تسجيل العملية بشكل غير صحيح بسبب الجهل بقواعد وأصول المحاسبة.
أهم الإعتبارات في إعداد ميزان المراجعة
أولا – التأكد من تسجيل جميع العمليات المحاسبية التي تمت خلال الفتره لأنه كما وضحنا تساوي الطرف المدين والدائن في الميزان لا يعني بالضرورة صحته.
ثانيا - التأكد من ترحيل جميع القيود من دفتر اليومية الى دفتر الأستاذ وتلك لم تعد من مهام المحاسب في الوقت الراهن نظرا لإستخدام البرامج المحاسبية التي تتولى القيام بهذه الخطوة بشكل صحيح وبدقة عالية.
ثالثا – التأكد من تسجيل القيود بشكل صحيح ووضع الحسابات في الجانب الصحيح لها طبقا لمبادئ وأصول المحاسبة المتعارف عليها
خاتمة
بعد إعداد ميزان المراجعة والتأكد من صحة الحسابات يجد المحاسب حسابات تحتاج إلى تصحيح وتعديل لذلك يقوم بعمل التسويات الجردية اللازمة ثم إعداد ميزان مراجعة بعد التسويات الجردية ثم بعد ذلك يقوم بإعداد القوائم المالية لمعرفة وضع الشركة المالي والربح أو الخسارة. تتولى معظم البرامج المحاسبية عملية إعداد ميزان المراجعة والقوائم المالية لذلك أصبح دور المحاسب في إعداد ميزان المراجعة يقتصر على تسجيل العمليات بشكل سليم والتأكد من صحتها.
يتميز نظام مداد بتوفير مجموعة من تقارير ميزان المراجعة بأشكال متعددة تناسب احتياج كافة القطاعات. يمكنك الإطلاع على نظام مداد ومميزاته وطلب عرض للنظام بالتواصل معنا عبر وسائل التواصل الموجودة في الموقع.
إقرأ المزيد عن :